بيروت: انتقد موقع "تويتر" خطة شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة "غوغل" على خلفية تضمين محتوى شبكة التواصل الإجتماعي التابعة لها، "غوغل بلس"، في نتائج البحث الذي يجريه المستخدمون عبر المحرك.
وقال الموقع إن هذه الخطوة ستؤدي إلى حذف المواد الموجودة على موقع تويتر من نتائج البحث عملياً لصالح محتوى غوغل بلس، وذكرت شركة تويتر التي تدير الموقع: "أصبح تويتر مصدراً حيويا للمعلومات الجارية، من خلال وجود أكثر من 100 مليون مستخدم يبعثون 250 مليون تدوينة يوميا تغطي جميع المجالات".
وأضافت الشركة: "يساورنا القلق من نتائج التغييرات التي تعتزمها غوغل حيث سيكون الوصول إلى المعلومات (عبر محرك البحث) أصعب للجميع. نعتقد أن هذا سيء للناشرين والمؤسسات الإخبارية ومستخدمي توتير".
ووصف أليكس ماكغليفراي، محامي "تويتر" على حسابه الشخصي هذا التغيير بأنه "يوم سيىء للإنترنت".
جاءت شكوى تويتر بعد أيام قليلة من إعلان غوغل اعتزامها دمج محتوى شبكة التواصل الاجتماعي غوغل بلس في نتائج محركات البحث بحيث يمكن للمستخدمين رؤية المعلومات ذات الصلة بموضوع البحث والتي يبثها أصدقاء المستخدم والآخرون على قائمة اتصالاته.
وأطلقت غوغل على الخاصية الجديدة اسم "سيرش بلس يور وورلد"، ونظراً لعدم وجود اتفاق بين غوغل وكل من تويتر وفايسبوك، لن يظهر محتوى الموقعين ضمن نتائج بحث "سيرش بلس يور وورلد" إلا إذا كان هذا المحتوى متاحا بحيث يمكن الوصول إليه عبر محركات البحث.
وردّت غوغل على شكوى تويتر بالقول إن موقع "تويتر" رفض تجديد الإتفاقية التي كانت تسمح لغوغل بالوصول إلى محتوى الموقع والتي انتهت في تموز(يوليو) 2011.
ويقول أميت سينغال من مدونة غوغل الرسمية إن البحث على الإنترنت سيصبح جذاباً بعدما سيصبح بإمكان الباحثين العثور على "إبرة وسط كومة من القش" على حد تعبيره من خلال مليارات الصفحات والصور واللقطات المصورة فضلاً عن الأخبار.
ويضيف سينغال أن هذا غير كاف، حيث يرى أنه لا بد من أن يُتاح للباحث العثور على مشاركاته ومشاركات أصدقائه أو حتى أناس آخرين يرغب في التعرف عليهم.
وردّ موقع "تويتر" على سينغال في بيان جاء فيه: "إن الناس لطالما منحوا غوغل ثقتهم كمصدر لأحدث نتائج البحث على شبكة الإنترنت .ومن حيث معرفة آخر الأخبار والأنباء العاجلة فإن تويتر بات المصدر الأوسع انتشاراً للمعلومة من خلال مشتركيه الذين تجاوز عددهم مئة مليون شخص يرسلون 250 مليون تغريدة كل يوم. ونتيجة لذلك فإن حسابات الأشخاص على تويتر وتغريداتهم هي الأحدث في عمليات البحث".
وبينما قلل خبراء في مجال البحث من شأن الخلاف الحالي بين غوغل وتويتر، قال جون باتل في مدونته الشخصية إن على الغريمين الكبيرين تنحية الخلافات جانباً والاستجابة لما يريده المستهلك.
وقال الموقع إن هذه الخطوة ستؤدي إلى حذف المواد الموجودة على موقع تويتر من نتائج البحث عملياً لصالح محتوى غوغل بلس، وذكرت شركة تويتر التي تدير الموقع: "أصبح تويتر مصدراً حيويا للمعلومات الجارية، من خلال وجود أكثر من 100 مليون مستخدم يبعثون 250 مليون تدوينة يوميا تغطي جميع المجالات".
وأضافت الشركة: "يساورنا القلق من نتائج التغييرات التي تعتزمها غوغل حيث سيكون الوصول إلى المعلومات (عبر محرك البحث) أصعب للجميع. نعتقد أن هذا سيء للناشرين والمؤسسات الإخبارية ومستخدمي توتير".
ووصف أليكس ماكغليفراي، محامي "تويتر" على حسابه الشخصي هذا التغيير بأنه "يوم سيىء للإنترنت".
جاءت شكوى تويتر بعد أيام قليلة من إعلان غوغل اعتزامها دمج محتوى شبكة التواصل الاجتماعي غوغل بلس في نتائج محركات البحث بحيث يمكن للمستخدمين رؤية المعلومات ذات الصلة بموضوع البحث والتي يبثها أصدقاء المستخدم والآخرون على قائمة اتصالاته.
وأطلقت غوغل على الخاصية الجديدة اسم "سيرش بلس يور وورلد"، ونظراً لعدم وجود اتفاق بين غوغل وكل من تويتر وفايسبوك، لن يظهر محتوى الموقعين ضمن نتائج بحث "سيرش بلس يور وورلد" إلا إذا كان هذا المحتوى متاحا بحيث يمكن الوصول إليه عبر محركات البحث.
وردّت غوغل على شكوى تويتر بالقول إن موقع "تويتر" رفض تجديد الإتفاقية التي كانت تسمح لغوغل بالوصول إلى محتوى الموقع والتي انتهت في تموز(يوليو) 2011.
ويقول أميت سينغال من مدونة غوغل الرسمية إن البحث على الإنترنت سيصبح جذاباً بعدما سيصبح بإمكان الباحثين العثور على "إبرة وسط كومة من القش" على حد تعبيره من خلال مليارات الصفحات والصور واللقطات المصورة فضلاً عن الأخبار.
ويضيف سينغال أن هذا غير كاف، حيث يرى أنه لا بد من أن يُتاح للباحث العثور على مشاركاته ومشاركات أصدقائه أو حتى أناس آخرين يرغب في التعرف عليهم.
وردّ موقع "تويتر" على سينغال في بيان جاء فيه: "إن الناس لطالما منحوا غوغل ثقتهم كمصدر لأحدث نتائج البحث على شبكة الإنترنت .ومن حيث معرفة آخر الأخبار والأنباء العاجلة فإن تويتر بات المصدر الأوسع انتشاراً للمعلومة من خلال مشتركيه الذين تجاوز عددهم مئة مليون شخص يرسلون 250 مليون تغريدة كل يوم. ونتيجة لذلك فإن حسابات الأشخاص على تويتر وتغريداتهم هي الأحدث في عمليات البحث".
وبينما قلل خبراء في مجال البحث من شأن الخلاف الحالي بين غوغل وتويتر، قال جون باتل في مدونته الشخصية إن على الغريمين الكبيرين تنحية الخلافات جانباً والاستجابة لما يريده المستهلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق