قال البنك الدولي يوم الثلاثاء ان من المنتظر أن تشهد أسعار الغذاء العالمية مزيدا من التراجع في 2012 حيث يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي الى انخفاض الطلب الاستهلاكي بينما ترتفع امدادات الغذاء لكنه حذر من أن زيادة محتملة في أسعار النفط يمكن أن تغير هذا الاتجاه.
وقال البنك ان الاسعار هبطت باضطراد لكن التقلبات تزايدت وخاصة في سلع مثل القمح والذرة والارز. وارتفعت أسعار الغذاء المحلية في بعض الدول عن مستويات 2010 مشكلة ضغوطا على الاسر الفقيرة التي تنفق الجزء الاكبر من دخلها على الطعام.
وزاد البنك متابعته لاسعار الغذاء العالمية في 2009 خلال أزمة أسعار الغذاء والطاقة التي أضرت بشدة الدول المستوردة للغذاء وألقت الضوء على ضعف الاستثمارات المزمن في القطاع الزراعي بالدول النامية.
وقال البنك ان مؤشره السنوي لاسعار الغذاء يظهر أن الاسعار مازالت مرتفعة بنسبة 24 بالمئة عن مستويات 2010 رغم بعض التراجع. وهبطت الاسعار العالمية ثمانية بالمئة في الاشهر الثلاثة من سبتمبر أيلول حتى ديسمبر كانون الاول 2011 منهية العام بانخفاض سبعة بالمئة عن مستويات ديسمبر 2010.
وقال أوتافيانو كانوتو نائب رئيس البنك الدولي لشؤون مكافحة الفقر والادارة الاقتصادية "ربما تكون أسوأ زيادة في أسعار الغذاء قد انتهت لكن يجب أن نظل حذرين.
"مازالت أسعار أغذية معينة مرتفعة بشكل كبير في دول عديدة مما يعرض الملايين لمخاطر سوء التغذية والجوع."
ورغم ذلك حذر البنك من أن الهبوط المضطرد في أسعار الغذاء العالمية يمكن أن يتوقف اذا تغيرت الظروف الجوية أو ارتفعت أسعار النفط العالمية مما يزيد تقلبات الاسعار والطلب على الوقود الحيوي.
وتزيد تقلبات الاسعار من عدم التيقن وتبقي الاسعار عند مستويات مرتفعة لان المزارعين لا يعرفون على وجه اليقين كيفية تحديد أسعار منتجاتهم.
كان صندوق النقد الدولي حذر الاسبوع الماضي من أن أسعار النفط العالمية يمكن أن ترتفع نحو 30 بالمئة اذا أوقفت ايران صادراتها النفطية نتيجة لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وهددت ايران بغلق مضيق هرمز الذي يمر به 20 بالمئة من امدادات النفط العالمية
وقال البنك ان الاسعار هبطت باضطراد لكن التقلبات تزايدت وخاصة في سلع مثل القمح والذرة والارز. وارتفعت أسعار الغذاء المحلية في بعض الدول عن مستويات 2010 مشكلة ضغوطا على الاسر الفقيرة التي تنفق الجزء الاكبر من دخلها على الطعام.
وزاد البنك متابعته لاسعار الغذاء العالمية في 2009 خلال أزمة أسعار الغذاء والطاقة التي أضرت بشدة الدول المستوردة للغذاء وألقت الضوء على ضعف الاستثمارات المزمن في القطاع الزراعي بالدول النامية.
وقال البنك ان مؤشره السنوي لاسعار الغذاء يظهر أن الاسعار مازالت مرتفعة بنسبة 24 بالمئة عن مستويات 2010 رغم بعض التراجع. وهبطت الاسعار العالمية ثمانية بالمئة في الاشهر الثلاثة من سبتمبر أيلول حتى ديسمبر كانون الاول 2011 منهية العام بانخفاض سبعة بالمئة عن مستويات ديسمبر 2010.
وقال أوتافيانو كانوتو نائب رئيس البنك الدولي لشؤون مكافحة الفقر والادارة الاقتصادية "ربما تكون أسوأ زيادة في أسعار الغذاء قد انتهت لكن يجب أن نظل حذرين.
"مازالت أسعار أغذية معينة مرتفعة بشكل كبير في دول عديدة مما يعرض الملايين لمخاطر سوء التغذية والجوع."
ورغم ذلك حذر البنك من أن الهبوط المضطرد في أسعار الغذاء العالمية يمكن أن يتوقف اذا تغيرت الظروف الجوية أو ارتفعت أسعار النفط العالمية مما يزيد تقلبات الاسعار والطلب على الوقود الحيوي.
وتزيد تقلبات الاسعار من عدم التيقن وتبقي الاسعار عند مستويات مرتفعة لان المزارعين لا يعرفون على وجه اليقين كيفية تحديد أسعار منتجاتهم.
كان صندوق النقد الدولي حذر الاسبوع الماضي من أن أسعار النفط العالمية يمكن أن ترتفع نحو 30 بالمئة اذا أوقفت ايران صادراتها النفطية نتيجة لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وهددت ايران بغلق مضيق هرمز الذي يمر به 20 بالمئة من امدادات النفط العالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق