مشاجرة بين مؤيدي ومعارضي «موسى» بالشرقية.. والمرشح المحتمل: «بلطجية افتعلوها»

ألغى القائمون على حملة عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مؤتمرا كان مقررا عقده بالشرقية، بعد وقوع مشاجرات بين مجموعة من الشباب، قالوا إنهم من «ائتلاف الثورة»، ومجموعة أخرى قالوا إنهم من ألتراس الإسماعيلي الذين حضروا تأييدا ومناصرة لموسى.
وشهد المؤتمر الشعبي لعمرو موسى، الذي عقد مساء الاثنين، داخل قاعة الاجتماعات بنادي الشرقية أحداثا مؤسفة، تبادل فيها مؤيدوه ومعارضوه الضرب بالأيدي والكراسي.
وبدأت التوترات داخل القاعة بعد كلمة ترحيب بموسى، وأثناء شروعه في التحدث وعرض برنامجه، وجه له شباب الثورة بالشرقية اتهامات بأنه من أتباع النظام السابق، ورفعوا لافتات مكتوب عليها «لا للوجوه القديمة»، و«عمرو موسى في أحضان الحزب الوطني»، فيما ظل ألتراس الإسماعيلى يهتف لـ«موسى»، ثم تطور الموقف إلى الاشتباك العنيف بين الطرفين باستخدام الكراسي والزجاجات والأيدي، مما اضطر القائمون على تنظيم المؤتمر لإلغائه، وتم استدعاء الشرطة، ووصلت القوات المسلحة إلى نادي الشرقية وطالبت المتجمهرين بالانصراف.
من جانبه، أكد عمرو موسى، أن من اعتدوا على مؤيديه من «البلطجية» بسبب حملهم الأسلحة البيضاء، متهماً منظمات وحركات سياسية، لم يسمها، بالتخطيط للحادثة، ضمن مخطط للفوضى، وربط بين ما حدث للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وما حدث له.
وقال، خلال مداخلة تليفونية في برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، إنه سيستمر في حملته الدعائية، ولن يخشى من أي هجوم، مطالبا الحكومة بحماية المرشحين المحتملين للرئاسة، وعدم السماح بتنفيذ أعمال تخريبية، مشيرا إلى أنه سيستعين بحراسة خاصة، في الأيام المقبلة.
وقال محمد موسي أحد أعضاء حملة دعم عمرو موسى في اتصال هاتفي لبرنامج «الحياة اليوم» علي قناة الحياة «أن هناك مجموعة من البلطجية حاولوا الإعتداء علي مؤيدي الأستاذ عمرو موسي، ودخولهم المؤتمر كان بنية إفشال المؤتمر»، وأضاف موسي « كان هناك العديد من دعوات علي الفيس بوك منذ الأحد، وهذه الدعوات منسوبة لأبناء الشرقية، وهم جماعات معروفة، وأصيب ما يقدر من 12 من المؤيدين، وكون حوالي 2000 شخص حائطا بشريا لحماية عمرو موسي»، وحمل موسي الدولة والأجهزة الأمنية استمرار أعمال البلطجة ونحمل الدولة المسئولية.
ونفي اللواء محمد نصر العنتبلي مدير أمن الشرقية، ما ذكرته حملة دعم عمرو موسي، وقال «إن المرشح عمرو موسي وصل محافظة الشرقية صباحا وتوجه لكفر صقر التي تبعد 150 كيلو عن العاصمة وعقد فيها مؤتمرا شعبيا ونحن نؤمنه، ثم عقد مؤتمرا في ههيا، ثم نادي الشرقية الرياضي، وحصل بعض الإشتباكات العادية، بين مؤيدين ومعارضين وقال إنهم ليسوا بلطجية».  
وأكد العنتبلي أن «من أصيب هم اثنين فقط وكانت إصاباتهم طفيفة»، وأضاف أن عمرو موسي متواجد «تحت تأميننا الآن داخل النادي».

ليست هناك تعليقات:

بحث سريع في هذا الموقع