تربعت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس على عرش المرأة الأجمل في العالم، وذلك بحسب تصنيف مجلة "بيبول" الأمريكية. ويبدو ان اسم الفيلم الذي صنع من جوليا روبرتس نجمة عالمية "امرأة جميلة" كان فأل خير عليهاوالذي حصلت به ترشيحاً لجائزة أوسكار، كما حصلت على جائزة اختيار الناس لأفضل ممثلة، اذ سجلت إحدى أشهر ممثلات هوليوود وأغلاهن أجرا ظهورها الـ 12 في القائمة.
وكان هذا اللقب المرموق في العام الماضي من نصيب الممثلة كرييستينا أبلغايت، التي كانت قد أعلنت عن إصابتها بمرض سرطان الثدي مما ادى الى استئصالهماوتعقيباً على إحرازها للقب قال مخرج الفيلم الشهير غاي مارشال ان جوليا روبرتس، الحائزة على جائزة الـ "أوسكار" قبل 10 سنوات والبالغة من العمر 42 عاماً "جميلة كعادتها".
وولدت جوليا روبرتس في مدينة سميرنا بولاية جورجيا، ولم تتصور بأن تكون نجمة في أحد الأيام. حينما كانت طفلة، وبسبب حبها للحيوانات، تمنت أن تكون طبيبة بيطرية، ولكنها درست الصحافة لاحقاً حينما حقق أخوها إيريك روبيرتس نجاحاً في هوليوود، قررت جوليا محاولة التمثيل. ظهرت لأول مرة في فيلم "Mystic Pizza" (عام 1988)، وفي نفس العام "Satisfaction". أفلاهما الأولى جعلت لها قاعدة معجبين ليست بصغيرة.
وكانت روبرتس قد فازت بالجائزة السينمائية الأمريكية الأهم جائزة الاوسكار عام 2001لتجسيدها لدور الناشطة الأمريكية التي تحدت السلطات الأمريكية في قضية اجتماعية إيرين بركوفيتش، في فيلم يحمل اسمها.
وبالرغم من أنها قامت بأدوار مختلفة في السنوات التالية، إلا أن المعجبين أحبوا أدوارها في الأفلام الكوميدية الرومانسية أكثر. بعد زواج لم يدم طويلاً، اشتهرت جوليا ببعض الارتباطات العاطفية مع ممثلين آخرين. ساهمت في العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف وزارت العديد من الدول مثل هايتي والهند، لترويج النوايا الحسنة.
وقد وردت أسماء مشاهير عالميين آخرين في القائمة، منهم الممثلة الأمريكية الدوميناكانية الأصل زوي سالادانا التي شاركت في فيلم "أفاتار"، والممثلات الأمريكيات سكارلت يوهانسون وجينفير آنيستون وأماندا سيفريد، وكذلك مواطنتهن المغنية كاثي بيري.
أما لقب الرجل الأجمل في العالم فتقاسمه كل من الممثل البريطاني الشاب روبرت باتينسون والمغني الكندي اليافع جاستن بيبر، وآدم لامبرت، الذي حال ثانياً في برنامج "أميريكان آيدول" في نسخة 2009.