توقع عاملون في سوق الغذاء المصرية، استمرار تراجع بيع اللحوم الحمراء خلال الفترة المقبلة، بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في أغلب محافظات مصر، ما أدى إلى تراجع بيع أسعار اللحوم بنحو 80% منذ بدء ظهور المرض في مصر وحتى الآن.
وقالت شعبة اللحوم بغرفة القاهرة، إن سوق اللحوم في مصر تتعرض لركود شديد، وصلت نسبته إلى 70%، بسبب أزمة الحمى القلاعية، وقد تراجع المستهلكون عن الإقبال على شراء اللحوم تخوفاً من انتشار المرض.
في المقابل ارتفعت أسعار الدواجن بنسب كبيرة، حيث ارتفع كيلو الدجاج البلدي من 16 جنيهاً في منتصف فبراير الماضي إلى نحو 28 جنيهاً حتى منتصف مارس الجاري، بارتفاع بلغت نسبته 75%، وهو ما لا تتحمله ملايين الأسر المصرية التي كانت تعتمد على الدجاج بسبب انخفاض أسعاره.
وقالت شعبة اللحوم بغرفة القاهرة، إن سوق اللحوم في مصر تتعرض لركود شديد، وصلت نسبته إلى 70%، بسبب أزمة الحمى القلاعية، وقد تراجع المستهلكون عن الإقبال على شراء اللحوم تخوفاً من انتشار المرض.
في المقابل ارتفعت أسعار الدواجن بنسب كبيرة، حيث ارتفع كيلو الدجاج البلدي من 16 جنيهاً في منتصف فبراير الماضي إلى نحو 28 جنيهاً حتى منتصف مارس الجاري، بارتفاع بلغت نسبته 75%، وهو ما لا تتحمله ملايين الأسر المصرية التي كانت تعتمد على الدجاج بسبب انخفاض أسعاره.
وبينما أصدر مجلس الوزراء المصري، الأربعاء الماضي، تكليفات للوزارات المعنية والمحافظات بتفعيل قرارات حظر نقل الحيوانات بين المحافظات للحد من انتشار المرض، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، الخميس، أن سلالة جديدة من مرض الحمى القلاعية أصابت الحيوانات في مصر، ويمكن أن تتفشى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط مما يقوض الأمن الغذائي في المنطقة.
وحسب الإدارة المركزية للطب الوقائي فقد ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية إلى 46 ألف رأس منذ نهاية فبراير الماضي وحتى 20 مارس الجاري، وأكدت أن إجمالي أعداد الحيوانات النافقة خلال هذه الفترة بلغ 6 آلاف و71 رأس ماشية.
وقال حسني عبداللطيف، مورد لحوم للفنادق، إن نسبة الإقبال على شراء اللحوم انخفضت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بنسب كبيرة، وبعدما كنا نورد ما بين 4 أو 5 رؤوس ماشية شهرياً لكل فندق من الفنادق التي نتعامل معها، لم نعد نورد سوى واحدة فقط لكل فندق على مدار الشهر.
وأكد أن المربين وأصحاب المزارع هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، حيث انخفضت أسعار المواشي بنسب كبيرة، فبعدما كان ثمن العجل الجاموس يصل إلى 13 ألف جنيه، أصبح سعره لا يتجاوز 6 أو 7 آلاف جنيه، وذلك خصماً من رصيد المربين وأصحاب مزارع الماشية.
أوضح عبداللطيف أن الأزمة أتت على أسعار اللحوم بنسب تتجاوز 53%، حيث تراجع سعر الكيلو من 75 جنيها إلى نحو 35 جنيهاً خلال شهرين.
وفي المقابل تواصل أسعار الدواجن ارتفاعاتها، حيث يؤكد وليد كامل، صاحب محل دواجن في القاهرة، أن أسعار الدواجن ارتفعت بنسب حادة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، مشيراً إلى أن كثيرا من الأسر المصرية أعلنت مقاطعة الدواجن واللحوم منذ بدء هذه الأزمة، وأصبحت إيرادات المحل لا توازي إجمالي دخله.
وأوضح كامل أن أسعار الدجاج ارتفعت من نحو 16 جنيهاً للكيلو إلى نحو 28 جنيهاً، ما أدى إلى ركود في حركة البيع، حيث لا نتمكن من بيع نصف الكمية التي كنا نقوم بتوريدها قبل ظهور مرض الحمى القلاعية وتخوف أغلب الأسر من تناول اللحوم والدواجن.
وحسب الفاو فإن الحمى القلاعية تهدد نحو 13.8 مليون رأس من الأبقار والجاموس والماعز في مصر، وذلك حسب منظمة الفاو العالمية، وأشارت المنظمة إلى أن التقديرات الرسمية تؤكد وجود نحو 40 ألفا و222 حالة إصابة في مصر حتى الآن.
وأكدت المنظمة أن مرض الحمى القلاعية ينتشر في مصر منذ عدة سنوات لكن حالات الإصابة الحديثة تمثل سلالة جديدة تماما من الفيروس.
وحسب الإدارة المركزية للطب الوقائي فقد ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية إلى 46 ألف رأس منذ نهاية فبراير الماضي وحتى 20 مارس الجاري، وأكدت أن إجمالي أعداد الحيوانات النافقة خلال هذه الفترة بلغ 6 آلاف و71 رأس ماشية.
وقال حسني عبداللطيف، مورد لحوم للفنادق، إن نسبة الإقبال على شراء اللحوم انخفضت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بنسب كبيرة، وبعدما كنا نورد ما بين 4 أو 5 رؤوس ماشية شهرياً لكل فندق من الفنادق التي نتعامل معها، لم نعد نورد سوى واحدة فقط لكل فندق على مدار الشهر.
وأكد أن المربين وأصحاب المزارع هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، حيث انخفضت أسعار المواشي بنسب كبيرة، فبعدما كان ثمن العجل الجاموس يصل إلى 13 ألف جنيه، أصبح سعره لا يتجاوز 6 أو 7 آلاف جنيه، وذلك خصماً من رصيد المربين وأصحاب مزارع الماشية.
أوضح عبداللطيف أن الأزمة أتت على أسعار اللحوم بنسب تتجاوز 53%، حيث تراجع سعر الكيلو من 75 جنيها إلى نحو 35 جنيهاً خلال شهرين.
وفي المقابل تواصل أسعار الدواجن ارتفاعاتها، حيث يؤكد وليد كامل، صاحب محل دواجن في القاهرة، أن أسعار الدواجن ارتفعت بنسب حادة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، مشيراً إلى أن كثيرا من الأسر المصرية أعلنت مقاطعة الدواجن واللحوم منذ بدء هذه الأزمة، وأصبحت إيرادات المحل لا توازي إجمالي دخله.
وأوضح كامل أن أسعار الدجاج ارتفعت من نحو 16 جنيهاً للكيلو إلى نحو 28 جنيهاً، ما أدى إلى ركود في حركة البيع، حيث لا نتمكن من بيع نصف الكمية التي كنا نقوم بتوريدها قبل ظهور مرض الحمى القلاعية وتخوف أغلب الأسر من تناول اللحوم والدواجن.
وحسب الفاو فإن الحمى القلاعية تهدد نحو 13.8 مليون رأس من الأبقار والجاموس والماعز في مصر، وذلك حسب منظمة الفاو العالمية، وأشارت المنظمة إلى أن التقديرات الرسمية تؤكد وجود نحو 40 ألفا و222 حالة إصابة في مصر حتى الآن.
وأكدت المنظمة أن مرض الحمى القلاعية ينتشر في مصر منذ عدة سنوات لكن حالات الإصابة الحديثة تمثل سلالة جديدة تماما من الفيروس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق