اكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار امس ان حركته لم تقطع علاقاتها مع النظام السوري، متمنيا ان يستعيد الوضع في سورية عافيته.
وفي رده على سؤال عما اذا قطعت «حماس» علاقتها كليا مع النظام السوري بعد خروج رئيس المكتب السياسي خالد مشعل منها، تساءل الزهار: «من الذي قال اننا قطعنا العلاقات؟ لماذا يحاول هؤلاء ان يخرجونا عن دائرة الحياد التي اتسمنا بها في كل القضايا، هذه محاولات للايقاع بيننا وبين سورية». وقال: «نحن نتمنى لسورية ان تتعافى وان يأخذ شعبها حقه، وان يقوى النظام الذي يمثل الشارع السوري الذي يستطيع ان يحرر ارضه ويساعد في تحرير فلسطين. بالتالي نحن لسنا طرفا للدخول في اي من المحاور لا القطرية ولا المنطقة كلها».
وكانت مصادر عديدة ذكرت ان «حماس» غادرت سورية ونقلت مقر مكتبها السياسي منها، لكن الزهار قال: «كانت جلسات (المكتب السياسي للحركة) تعقد في خارج سورية حتى في فترة كانت الاوضاع عادية فيها. واخر لقاءات عقدت في سورية لان بعض البلدان كانت تغلق الابواب امامنا وعندما فتحت الابواب (مثل مصر وقطر) من حقنا ان نجري اللقاءات فيها هذا ليس له دلالات سياسية».
وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس حيا الشهر الماضي من القاهرة الشعب السوري «البطل» الذي يسعى نحو «الحرية والديمقراطية» في سورية.
على صعيد آخر، توقع الزهار ايجاد حل خلال فترة قريبة لازمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة بسبب عدم توفر الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء منذ الشهر الماضي.
وقال: «نحن اتفقنا مع مصر على مجموعة من الخطوات ستحتاج معظمها الى ستة اشهر منها الربط الثماني بمعنى ان الكهرباء التي تصل لغزة ستكون مرتبطة بسبع دول اخرى... وهذه الازمة في طريقها الى الحل قريبا».
واوضح الزهار ان المولدات الاربعة في محطة توليد الكهرباء «معطلة بسبب العدوان الاسرائيلي ويتم اصلاحها ولكن هذا الحل بحاجة الى وقت... لاننا محتاجون لمحولات وكمية بترول ومساعدة من الدول البترولية».
غزة - ا ف ب - وفي رده على سؤال عما اذا قطعت «حماس» علاقتها كليا مع النظام السوري بعد خروج رئيس المكتب السياسي خالد مشعل منها، تساءل الزهار: «من الذي قال اننا قطعنا العلاقات؟ لماذا يحاول هؤلاء ان يخرجونا عن دائرة الحياد التي اتسمنا بها في كل القضايا، هذه محاولات للايقاع بيننا وبين سورية». وقال: «نحن نتمنى لسورية ان تتعافى وان يأخذ شعبها حقه، وان يقوى النظام الذي يمثل الشارع السوري الذي يستطيع ان يحرر ارضه ويساعد في تحرير فلسطين. بالتالي نحن لسنا طرفا للدخول في اي من المحاور لا القطرية ولا المنطقة كلها».
وكانت مصادر عديدة ذكرت ان «حماس» غادرت سورية ونقلت مقر مكتبها السياسي منها، لكن الزهار قال: «كانت جلسات (المكتب السياسي للحركة) تعقد في خارج سورية حتى في فترة كانت الاوضاع عادية فيها. واخر لقاءات عقدت في سورية لان بعض البلدان كانت تغلق الابواب امامنا وعندما فتحت الابواب (مثل مصر وقطر) من حقنا ان نجري اللقاءات فيها هذا ليس له دلالات سياسية».
وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس حيا الشهر الماضي من القاهرة الشعب السوري «البطل» الذي يسعى نحو «الحرية والديمقراطية» في سورية.
على صعيد آخر، توقع الزهار ايجاد حل خلال فترة قريبة لازمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة بسبب عدم توفر الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء منذ الشهر الماضي.
وقال: «نحن اتفقنا مع مصر على مجموعة من الخطوات ستحتاج معظمها الى ستة اشهر منها الربط الثماني بمعنى ان الكهرباء التي تصل لغزة ستكون مرتبطة بسبع دول اخرى... وهذه الازمة في طريقها الى الحل قريبا».
واوضح الزهار ان المولدات الاربعة في محطة توليد الكهرباء «معطلة بسبب العدوان الاسرائيلي ويتم اصلاحها ولكن هذا الحل بحاجة الى وقت... لاننا محتاجون لمحولات وكمية بترول ومساعدة من الدول البترولية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق