جنيف: أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسؤولة الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري أموس دخلت بعد ظهر الأربعاء إلى حي بابا عمرو في حمص.
وأوضح المتحدث هشام حسن لوكالة فرانس برس أن "أموس دخلت مع فريق المتطوعين من الهلال الأحمر السوري، الذي بقي 45 دقيقة في هذا الحي".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في تصريح سابق أن فريق الهلال الأحمر السوري، الذي دخل بابا عمرو، لاحظ أن معظم سكانه غادروا "إلى مناطق، حيث وزّعت عليهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر مواد غذائية ومساعدات".
وتقوم أموس بزيارة ليومين إلى سوريا من 7 إلى 9 آذار/مارس. وقد وصلت اليوم الأربعاء إلى دمشق، حيث أجرت محادثات في وزارة الخارجية قبل أن تتوجه إلى حمص.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري ينتظران منذ أيام عدة للتمكن من الدخول إلى هذا الحي، الذي حاصرته القوات السورية، وقصفته خلال ما يقرب من شهر.
وكانت متحدثة باسم الصليب الأحمر أكدت أيضًا أن فريقًا مشتركًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وزّع اليوم الأربعاء مساعدة غذائية وإنسانية على عائلات هربت من حي بابا عمرو. وأوضحت أن المساعدة تشتمل على مواد غذائية وأغطية ومساعدة طبية.
وخلال اليومين الأخيرين وزّع هذا الفريق المشترك مساعدة على 350 عائلة، تتألف كل منها من ستة أشخاص كمعدل وسطي. واضطرت قافلة إنسانية من سبع شاحنات محملة بالمساعدة العاجلة لسكان بابا عمرو للانتظار خمسة أيام قبل أن يتمكن فريق من الهلال الأحمر السوري من الدخول إلى الحي.
واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله آموس على رأس بعثة دولية "التزام سورية بالتعاون مع البعثة فى اطار احترام سيادة واستقلال سورية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية". كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية ان "القيادة السورية تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين، رغم الأعباء التي تواجهها من جراء العقوبات الجائرة التى تفرضها بعض الدول العربية والغربية على سوريا".
وأوضح المتحدث هشام حسن لوكالة فرانس برس أن "أموس دخلت مع فريق المتطوعين من الهلال الأحمر السوري، الذي بقي 45 دقيقة في هذا الحي".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في تصريح سابق أن فريق الهلال الأحمر السوري، الذي دخل بابا عمرو، لاحظ أن معظم سكانه غادروا "إلى مناطق، حيث وزّعت عليهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر مواد غذائية ومساعدات".
وتقوم أموس بزيارة ليومين إلى سوريا من 7 إلى 9 آذار/مارس. وقد وصلت اليوم الأربعاء إلى دمشق، حيث أجرت محادثات في وزارة الخارجية قبل أن تتوجه إلى حمص.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري ينتظران منذ أيام عدة للتمكن من الدخول إلى هذا الحي، الذي حاصرته القوات السورية، وقصفته خلال ما يقرب من شهر.
وكانت متحدثة باسم الصليب الأحمر أكدت أيضًا أن فريقًا مشتركًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وزّع اليوم الأربعاء مساعدة غذائية وإنسانية على عائلات هربت من حي بابا عمرو. وأوضحت أن المساعدة تشتمل على مواد غذائية وأغطية ومساعدة طبية.
وخلال اليومين الأخيرين وزّع هذا الفريق المشترك مساعدة على 350 عائلة، تتألف كل منها من ستة أشخاص كمعدل وسطي. واضطرت قافلة إنسانية من سبع شاحنات محملة بالمساعدة العاجلة لسكان بابا عمرو للانتظار خمسة أيام قبل أن يتمكن فريق من الهلال الأحمر السوري من الدخول إلى الحي.
واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله آموس على رأس بعثة دولية "التزام سورية بالتعاون مع البعثة فى اطار احترام سيادة واستقلال سورية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية". كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية ان "القيادة السورية تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين، رغم الأعباء التي تواجهها من جراء العقوبات الجائرة التى تفرضها بعض الدول العربية والغربية على سوريا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق