في الشأن السوري أيضاً، ولكن من
نظرة مغايرة، أبرزت صحيفة
الأحداث
المغربية عنواناً على صفحتها الرئيسة
يقول:عاملات الجنس المغربيات
بسوريا:
الهروب من دمشق.
وذكرت تحت هذا العنوان: من جديد، تعود شبكات عاملات الجنس المغربيات في
عدة بلدان عربية إلى الواجهة.. هذه المرة السبب التحولات والتغييرات العميقة
التي أحدثها "الربيع العربي" على الساحة التونسية والليبية، والأوضاع الآن في
سوريا.
العديد من هؤلاء المغربيات اضطررن، بعد افتقاد الأمن والأمان، إلى البحث عن
فضاءات أرحب.
كانت وجهة بعضهن بلدان الخليج، فيما أخريات شددن الرحال إلى تركيا، رغم
المنافسة الشديدة في هذه الأخيرة من قبل جميلات أوروبا الشرقية، اللواتي
انضافت إليهن الهاربات من الأزمة الاقتصادية في إسبانيا وإيطاليا واليونان
وبريطانيا.
فيما أخريات وجدن ملجأً في لبنان، وخاصة في منطقة الجبل، وفي بيروت
الشرقية، أو في زحلة، المدينة اللبنانية ذات الأٌغلبية السكانية الكاثوليكية.
لكن هناك من المغربيات من فتحن بوابة أوكرانيا، لتخفيف حدة المنافسة في باقي
الدول المستقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق