

لكن بعد قليل من بدء الحجز المسبق على الإنترنت الجمعة أورد موقع أبل على الإنترنت مواعيد الشحن في يونيو حزيران لبعض موديلات الساعة وما يصل إلى أربعة حتى ستة أسابيع لآخرين فيما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت أبل قد هونت من تقديراتها للطلب على أحدث منتج لها.
وقبل أن يفتح منفذ أبل في باريس ابوابه في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحالي كان نحو 100 شخص يصطفون بالخارج. وهلل الموظفون وصفقوا لأول العملاء ومعظمهم من الرجال دون سن 30 سنة.
وقال جيريمي دوجو (19 عاما) بعد أن طلب شراء الموديل المصنوع من الصلب غير قابل للصدأ "لدي كل شيء من أبل... وبالتالي احتاج للحصول على الساعة."

وفي وقت سابق من الجمعة امتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة أبل في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد.
ووقف الألماني ألكسندر بوك أمام واجهة المتجر الزجاجية معبرا عن أمله في تدبير المبلغ اللازم لشراء النسخة الرياضية من الساعة.
وقال بوك لرويترز "أشعر أني عار بدون ساعة. أعتقد أنني سأشتري ساعة أبل الرياضية... أجتهد في العمل الآن حتى أتمكن من شرائها."
واستنادا لاهتمام العملاء البالغ بالساعة الذكية في منافذ أبل تتوقع الشركة أن يتجاوز الإقبال عليها المعروض لدى طرحها في الأسواق. وتتيح الساعة لمقتنيها عند ربطها بجهاز آي فون تصفح البريد الإلكتروني والاستماع للموسيقى وكذلك إجراء اتصالات هاتفية.
وهناك أيضا تطبيق يساعد حامل الساعة على متابعة حالته الصحية من خلال مراقبة نبضات القلب وخطوات القدم على سبيل المثال. ولقيت إشادة لشكلها "الجميل المساير للموضة" لكنها كانت هناك انتقادات لعمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل التطبيقات.
وقالت كارولاينا ميلانيسي محللة السوق بمؤسسة كانتر وورلد بانل إن أحجام الساعة المختلفة وتنوع أشكال رابطة الرسغ يجعلها أكثر جذبا للنساء من ساعات سابقة طرحتها سامسونج وغيرها.
وفي منفذ أبل في منطقة أوموتساندو التجارية الراقية بقلب طوكيو التف العشرات حول صندوقي عرض زجاجيين والتقطوا صورا لنماذج الساعة المختلفة.
قال البائع يوسوكي هوسوي (26 عاما) "جربتها لفترة قصيرة. هي خفيفة جدا حتى أنك لا تشعر بأن هناك شيئا على رسغك."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق