يقدم موقع "huff post" تقريرا عن 5 حقائق علمية خاطئة وهي :
1- من الضروري شرب 8 أكواب من الماء يومياً : يرجع مصدر هذه النصيحة إلى توصية مجلس الغذاء والتغذية الصادرة في العام 1945، والتي تنصح بشرب 2.5 لتر يوميّاً من الماء.
ظلت هذه الحقيقة العلمية الخاطئة شائعة حتى جاء الدكتور Heinz valtin المتخصص في أمراض الكلى عام 2002، وأجرى دراسة أثبت من خلالها أن تحديد الحد الأدنى من مياه الشرب يومياً بثمانية أكواب ليس صحيحاً علميا وأنه لا يمكن تعميم كمية المياه المناسبة، فالجسم يتنبه تلقائيا إلى نقص الماء قبل أن يصل إلى مرحلة فقدان السوائل بفترة طويلة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أنه ليس هناك فوائد تذكر من زيادة كميات مياه الشرب، إلا في حالة واحدة فقط وهي عند تواجد حصوات في الكلى أو التهاب في المسالك البولية، ففي هذه الحالة يكون زيادة معدل شرب المياه مفيداً.
2- كل منطقة في اللسان متخصصة في ذوق طعم معين : أسس الكثير فكرتهم عن آلية عمل اللسان من خلال هذه الحقيقة العلمية الخاطئة : "مقدمة اللسان للطعم الحلو ومؤخرته للمر، وجوانبه للطعم المالح ومنتصفه للحامض"، لكن المفاجأة أن كل أجزاء اللسان تستطيع تذوق جميع الأطعمة.
3- البرق لا يضرب نفس المكان مرتين : ويعرف البراق من الناحية العلمية أنه عبارة عن شحنة كهربائية ثابتة تبحث عن مكان ليتم تفريغها فيه دون أن تختاره، وتميل الشحنات عادة إلى اختيار الأشياء الطويلة مثل الأشجار والأعمدة وناطحات السحاب، لأن المسافة بينها وبين مصدر الشحنة تكون أقصر من المسافة التي ستقطعها للوصول إلى الأرض.
4- الحليب يقوي العظام : تسعى شركات إنتاج الألبان إلى ترغيب المشترين في منتجاتها عن طريق إقناعهم بأن شرب الحليب سيمنحهم عظاماً أكثر قوة، ولكن هذه الحقيقة العلمية أبعد ما تكون عن الحقيقة، إذ اكتشف باحثون في جامعتي هارفارد و"كورنيل" أن الحليب ومنتجات الألبان لا تقوي العظام، نتيجة ضعف العلاقة بين زيادة الكالسيوم، وتحسن صحة العظام.
5- اختلاف درجة الحرارة سببه الاقتراب أو الابتعاد عن الشمس : يفسر الكثير من الأشخاص تغير درجة الحرارة على مدار السنة بقرب أو بعد الكرة الأرضية عن الشمس، بمعنى أنه كلما كانت الأرض أكثر قرباً للشمس ارتفعت الحرارة والعكس أيضاً، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك تماماً.
ولتوضيح ما يحدث من تغير الفصول وما يرافقه من اختلافات مناخية نرجع إلى التفسير العلمي، والذي يؤكد أن السبب هو تغير ميل محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس، ما يؤدي إلى اختلاف درجة سقوط أشعة الشمس، ففي فصل الصيف تكون أشعة الشمس عمودية على الأرض، وفي الشتاء تسقط أشعتها بميل ما يؤدي إلى تغير درجات الحرارة.
1- من الضروري شرب 8 أكواب من الماء يومياً : يرجع مصدر هذه النصيحة إلى توصية مجلس الغذاء والتغذية الصادرة في العام 1945، والتي تنصح بشرب 2.5 لتر يوميّاً من الماء.
ظلت هذه الحقيقة العلمية الخاطئة شائعة حتى جاء الدكتور Heinz valtin المتخصص في أمراض الكلى عام 2002، وأجرى دراسة أثبت من خلالها أن تحديد الحد الأدنى من مياه الشرب يومياً بثمانية أكواب ليس صحيحاً علميا وأنه لا يمكن تعميم كمية المياه المناسبة، فالجسم يتنبه تلقائيا إلى نقص الماء قبل أن يصل إلى مرحلة فقدان السوائل بفترة طويلة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أنه ليس هناك فوائد تذكر من زيادة كميات مياه الشرب، إلا في حالة واحدة فقط وهي عند تواجد حصوات في الكلى أو التهاب في المسالك البولية، ففي هذه الحالة يكون زيادة معدل شرب المياه مفيداً.
2- كل منطقة في اللسان متخصصة في ذوق طعم معين : أسس الكثير فكرتهم عن آلية عمل اللسان من خلال هذه الحقيقة العلمية الخاطئة : "مقدمة اللسان للطعم الحلو ومؤخرته للمر، وجوانبه للطعم المالح ومنتصفه للحامض"، لكن المفاجأة أن كل أجزاء اللسان تستطيع تذوق جميع الأطعمة.
3- البرق لا يضرب نفس المكان مرتين : ويعرف البراق من الناحية العلمية أنه عبارة عن شحنة كهربائية ثابتة تبحث عن مكان ليتم تفريغها فيه دون أن تختاره، وتميل الشحنات عادة إلى اختيار الأشياء الطويلة مثل الأشجار والأعمدة وناطحات السحاب، لأن المسافة بينها وبين مصدر الشحنة تكون أقصر من المسافة التي ستقطعها للوصول إلى الأرض.
4- الحليب يقوي العظام : تسعى شركات إنتاج الألبان إلى ترغيب المشترين في منتجاتها عن طريق إقناعهم بأن شرب الحليب سيمنحهم عظاماً أكثر قوة، ولكن هذه الحقيقة العلمية أبعد ما تكون عن الحقيقة، إذ اكتشف باحثون في جامعتي هارفارد و"كورنيل" أن الحليب ومنتجات الألبان لا تقوي العظام، نتيجة ضعف العلاقة بين زيادة الكالسيوم، وتحسن صحة العظام.
5- اختلاف درجة الحرارة سببه الاقتراب أو الابتعاد عن الشمس : يفسر الكثير من الأشخاص تغير درجة الحرارة على مدار السنة بقرب أو بعد الكرة الأرضية عن الشمس، بمعنى أنه كلما كانت الأرض أكثر قرباً للشمس ارتفعت الحرارة والعكس أيضاً، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك تماماً.
ولتوضيح ما يحدث من تغير الفصول وما يرافقه من اختلافات مناخية نرجع إلى التفسير العلمي، والذي يؤكد أن السبب هو تغير ميل محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس، ما يؤدي إلى اختلاف درجة سقوط أشعة الشمس، ففي فصل الصيف تكون أشعة الشمس عمودية على الأرض، وفي الشتاء تسقط أشعتها بميل ما يؤدي إلى تغير درجات الحرارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق