الناشطة علياء المهدي تتعرى ثانية لكن ضد دستور مرسي في مصر

قالت تقارير إخبارية مصرية أن الناشطة المصرية علياء المهدي تتعرى مرة أخرى بعد نحو عام ، لكن هذه المرة أمام السفارة المصرية في السويد وذلك احتجاجاً على الدستور المصري الجديد.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) الأمريكية يوم الجمعة أن علياء لم تكن وحيدة في احتجاجها، بل شاركتها ناشطات من منظمة "فيمن" الدولية المناصرة لحقوق المرأة، التي نشرت صور الاحتجاج العارية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
  وفي صور الاحتجاج، ظهرت علياء عارية وهي تحمل العلم المصري وتضع على رأسها إكليلاً من الزهور، وكتبت على جسدها بالإنجليزية عبارة "الشريعة ليست دستوراً".
   بينما ظهرت إلى جانبيها ناشطتان عاريتان كتبت واحدة منهما على جسدها "لا للإسلاميين.. نعم للعلمانية" وكتبت الأخرى "نهاية العالم مع مرسي".
  وحملت العاريات الثلاث علباً سوداء كتب عليها أسماء الكتب السماوية الثلاثة.
  وأثارت صور علياء العارية وطريقتها في الاحتجاج ردود فعل غاضبة ومنتقدة من قبل زوار صفحتها على فيسبوك وزوار صفحة "فيمن" كذلك.
  ويذكر أن علياء المهدي كانت قد نشرت في تشرين الأول 2011 صورتها عارية في مدونة أسمتها "مذكرات ثائرة" تحت عنوان "فن عار" مشيرة إلى أنها "تعبر بذلك عن رفضها لكبت الحريات".

بحث سريع في هذا الموقع