اخترع مراهق مكسيكي حمالة_صدر طبية يمكن أن تقدم إنذاراً مبكراً للنساء اللواتي يصبن بسرطان الثدي. تستخدم حمالة الصدر أجهزة_الاستشعار لقياس درجة الحرار
ة وتنبيه مرتديتها إلى أي تغييرات مقلقة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ابتكر المخترع الشاب حمالة الصدر بعد وفاة أمه بسبب إصابتها بالسرطان بينما كان يبلغ من العمر 13 عاماً، وهو الاختراع الذي يمكن أن ينقذ حياة ملايين السيدات، حيث يحصد سرطان_الثدي أرواح نحو 8 ملايين و200 ألف سيدة سنوياً حول العالم.
قام جوليان ريوس كانتو، 18 عاماً، وأصدقاؤه الثلاثة، بتطوير #حمالة_إيفا التي تم تجهيزها بـ200 جهاز استشعار حيوي لمراقبة درجة_حرارة وشكل ووزن ثدي_المرأة.
يتم تسجيل المعلومات في تطبيق مخصوص على الهاتف الذكي، والذي يتيح للمرأة معرفة ما إذا كانت هناك تغييرات مقلقة.
ستحتاج النساء إلى ارتداء حمالة الصدر "إيفا" لمدة 60-90 دقيقة فقط في الأسبوع.
وفازت شركة "هيجيا تكنولوجيز"، التي يمتلكها ريوس كانتو وأصدقاؤه، بجائزة رواد الأعمال العالمية في فرانكفورت بألمانيا في المسابقة التي جرت في الفترة من 27-29 إبريل/نيسان الماضي.
إن "حمالة الصدر للاستكشاف الأوتوماتيكي" ليست إلا مجرد مرحلة النموذج الأولي، ووفقاً لما نشرته "بي بي سي" فإنه بفضل الجائزة التي فازت بها، والتي تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار أميركي سيتم تطويره بشكل أكبر.
وذكرت شركة "هيجيا تكنولوجيز" أن "حمالة الصدر مكرسة لتعزيز جودة حياة المرأة من خلال تحقيق مستوى احترافي في طريقة الاستكشاف الذاتي للكشف المبكر والفعال لسرطان الثدي".
وبعد هذا النجاح الأخير، كتب رئيس المكسيك تغريدة لتهنئة ريوس كانتو، الذي بدأ الاختراع قبل خمس سنوات، عندما قيل لوالدة ريوس كانتو في البداية إن الورم بثدييها ليس خبيثاً، ولكنها اكتشفت بعد 6 أشهر أنها كانت أوراما_سرطانية.
وتحتم عليها آنذاك أن تقوم بجراحة لإزالة كل من الثديين، وهي الحادثة التي ألهمت ريوس كانتو بضرورة العثور على جهاز يمكن من خلاله الكشف المبكر عن السرطان.
إن الأورام تغير درجة حرارة الجلد نتيجة لزيادة تدفق الدم ولكن زيادة تدفق الدم لا يعني بالضرورة أن مرتدية حمالة الصدر سوف تصاب بالسرطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق