حذرت جماعة الإخوان المسلمين من أن مصر قد تراجع اتفاقية السلام التي أبرمتها عام 1979 مع إسرائيل اذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات للقاهرة وهو تحرك قد يقوض أساسا مهما لسياسة واشنطن في الشرق الأوسط.
وتقول واشنطن ان الخطر يهدد المساعدات بسبب تحقيق مصري بشأن منظمات غير حكومية أدى إلى توجيه اتهامات إلى 43 نشطا على الأقل منهم 19 أميركيا منعوا من مغادرة مصر.
وظلت مصر من أكبر متلقي المساعدات الأميركية في العالم منذ وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل. وتقول جماعة الإخوان المسلمين التي لم تتسلم بعد مقاليد السلطة في البلاد إن أي قرار بقطع تلك المساعدات بسبب التحقيق سيثير أسئلة خطيرة.
وقال عصام العريان القيادي الكبير في جماعة الإخوان المسلمين لرويترز في مقابلة عبر الهاتف "إحنا (مصر) طرف (في الاتفاقية) بالتالي سيتضرر فمن حقه ان يعيد النظر في الموضوع."
وأضاف العريان وهو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان والذي يمثل أكبر كتلة في البرلمان المنتخب حديثا "المعونة كانت أحد التزامات الأطراف التي وقعت اتفاقية السلام فاذا تم الإخلال من طرف فهو يبيح حق مراجعة الاتفاقية من جانب الأطراف" الأخرى.
ومن المرجح ان تزيد تصريحاته الضغط على كل الأطراف لحل واحدة من أسوأ الأزمات في العلاقات الأميركية المصرية منذ توقيع الاتفاقية.
وفي تصريح مشابه قال محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة "المعونة الأميركية جزء من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل وأميركا طرف أصيل في الاتفاقية ووقعت عليها كضامن لها ولا مجال للحديث عن المعونة إلا في إطار الاتفاقية لذلك فالتلويح بوقف المعونة ليس في محله وإلا سيعاد النظر في الاتفاقية وقد تتعثر ونحن نريد لمسيرة السلام أن تستمر بما يحقق مصلحة الشعب المصري".
وجعلت اتفاقية 1979 مصر أول دولة عربية تقيم سلاما مع إسرائيل وعززت علاقة واشنطن مع القاهرة أثناء حكم حسني مبارك الذي امتد 30 عاما وكانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة خلاله من الناحية الرسمية.
وظهرت الجماعة باعتبارها اكبر قوة منفردة في مصر منذ الإطاحة بمبارك قبل عام. وفازت بأكثر من 43 بالمئة من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الفترة الأخيرة.
وتعهد المجلس العسكري مرارا بالالتزام بمعاهدات مصر الدولية ومنها معاهدة السلام مع إسرائيل وهو موقف التزمت به جماعة الإخوان المسلمين كذلك حتى الآن.
لكن تصريحات العريان تشير إلى أن التهديدات الأميركية فيما يتعلق بالتحقيق في تمويل منظمات غير حكومية قد دفعت الجماعة للبدء في إعادة النظر في موقفها السابق. و السؤال لو كبروا المعونة بيعملوا ايه
وتقول واشنطن ان الخطر يهدد المساعدات بسبب تحقيق مصري بشأن منظمات غير حكومية أدى إلى توجيه اتهامات إلى 43 نشطا على الأقل منهم 19 أميركيا منعوا من مغادرة مصر.
وظلت مصر من أكبر متلقي المساعدات الأميركية في العالم منذ وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل. وتقول جماعة الإخوان المسلمين التي لم تتسلم بعد مقاليد السلطة في البلاد إن أي قرار بقطع تلك المساعدات بسبب التحقيق سيثير أسئلة خطيرة.
وقال عصام العريان القيادي الكبير في جماعة الإخوان المسلمين لرويترز في مقابلة عبر الهاتف "إحنا (مصر) طرف (في الاتفاقية) بالتالي سيتضرر فمن حقه ان يعيد النظر في الموضوع."
وأضاف العريان وهو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان والذي يمثل أكبر كتلة في البرلمان المنتخب حديثا "المعونة كانت أحد التزامات الأطراف التي وقعت اتفاقية السلام فاذا تم الإخلال من طرف فهو يبيح حق مراجعة الاتفاقية من جانب الأطراف" الأخرى.
ومن المرجح ان تزيد تصريحاته الضغط على كل الأطراف لحل واحدة من أسوأ الأزمات في العلاقات الأميركية المصرية منذ توقيع الاتفاقية.
وفي تصريح مشابه قال محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة "المعونة الأميركية جزء من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل وأميركا طرف أصيل في الاتفاقية ووقعت عليها كضامن لها ولا مجال للحديث عن المعونة إلا في إطار الاتفاقية لذلك فالتلويح بوقف المعونة ليس في محله وإلا سيعاد النظر في الاتفاقية وقد تتعثر ونحن نريد لمسيرة السلام أن تستمر بما يحقق مصلحة الشعب المصري".
وجعلت اتفاقية 1979 مصر أول دولة عربية تقيم سلاما مع إسرائيل وعززت علاقة واشنطن مع القاهرة أثناء حكم حسني مبارك الذي امتد 30 عاما وكانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة خلاله من الناحية الرسمية.
وظهرت الجماعة باعتبارها اكبر قوة منفردة في مصر منذ الإطاحة بمبارك قبل عام. وفازت بأكثر من 43 بالمئة من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الفترة الأخيرة.
وتعهد المجلس العسكري مرارا بالالتزام بمعاهدات مصر الدولية ومنها معاهدة السلام مع إسرائيل وهو موقف التزمت به جماعة الإخوان المسلمين كذلك حتى الآن.
لكن تصريحات العريان تشير إلى أن التهديدات الأميركية فيما يتعلق بالتحقيق في تمويل منظمات غير حكومية قد دفعت الجماعة للبدء في إعادة النظر في موقفها السابق. و السؤال لو كبروا المعونة بيعملوا ايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق