تراجع مبيعات السيارات الأوروبية في خضم سياسات التقشف

قال اتحاد منتجي السيارات الأوروبي أمس إن سوق السيارات الأوروبية انكمش بشكل حاد في بداية العام مع تراجع تراخيص السيارات بنسبة 1ر7% في يناير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. أضاف الاتحاد ومقره بروكسل أن إجمالي عدد التراخيص الجديدة في الاتحاد الاوروبي تراجع إلى 968769 سيارة.
كانت التراخيص تراجعت بنسبة 4ر6% على أساس سنوي في ديسمبر. يأتي تراجع المبيعات على خلفية الغموض الاقتصادي الناشئ عن أزمة الديون الأوروبية والخطوات من جانب الحكومات في جميع أنحاء المنطقة لتعزيز سياسات التقشف لضبط مالياتها العامة. وأدى ذلك إلى وقوع أجزاء كبيرة من المنطقة في ركود. سجلت البرتغال الهبوط الأكبر حيث تراجعت التراخيص بنسبة 4ر47% في يناير. وأضيرت البلاد بشدة جراء التباطؤ الاقتصادي الملحوظ إذ تبذل جهودا مستميتة من أجل السيطرة على أزمة الديون.
كما قاد الهبوط العام في تراخيص السيارات الشهر الماضي تراجع حاد بنسبة 7ر20% في فرنسا و9ر16% في إيطاليا. وفرنسا وإيطاليا هما ثاني وثالث أكبر اقتصادين على التوالي في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة.
ومع ذلك، كانت ألمانيا صاحبة أكبر سوق للسيارات في أوروبا هي السوق الوحيدة التي تسجل هبوطا محدودا بلغ 4ر0% الشهر الماضي موضع الدراسة. وسجلت إسبانيا ارتفاعا بنسبة 5ر2%. كانت الزيادة الأكبر في التراخيص هي تلك المسجلة في رومانيا حيث قفزت بنسبة 4ر86%.

ليست هناك تعليقات:

بحث سريع في هذا الموقع