وقال جون جينج من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أمام المنتدى الانساني حول سورية الذي عقد امس في جنيف «يجب فعل المزيد».
ووصف جينج الوضع في سورية بأنه «مائع جداً»، وقال ان طاقة الاجهزة الصحية السورية لا تستطيع توفير رعاية ما بعد الصدمة وان هناك حاجة لتجديد مخزون الادوية. وقال ان أنظمة المياه التي لحقت بها أضرار خلال القصف يجب اصلاحها.
وقال ديبلوماسيون ومصادر في منظمة الامم المتحدة التي منعت من العمل في سورية ان المنظمة الدولية وضعت خطة مساعدات مبدئية مدتها ثلاثة اشهر قيمتها 105 ملايين دولار يرجح أن تتضمن مناشدة المانحين لتقديم تمويل.
وقالت الولايات المتحدة التي تمثلها نائبة وزيرة الخارجية الاميركية كيلي كليمنتس في بيان «ما زال النظام السوري لا يسمح بدخول المناطق المتأثرة لتحديد اهم الاحتياجات وتوصيل المساعدات اللازمة... نحث جميع الاطراف على السماح بالدخول الفوري والامن من دون معوقات».
واتهم سفير سورية فيصل خباز حموي مدعوماً بروسيا حليفة دمشق جماعات مسلحة بمهاجمة البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمنشآت الطبية وإحداث دمار هائل.
وقال الحموي انه يرفض المنتدى المنعقد في جنيف لانه يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة. وأضاف أن سورية لا تمر بأزمة انسانية، متهماً بعض وسائل الاعلام بمحاولة تهيئة الاجواء لتدخل عسكري.
وقال ان سورية تصدر منتجات صناعية وزراعية وماشية مثل معظم دول المنطقة.
من ناحيته، قال نائب المندوب الروسي في الامم المتحدة في جنيف ميخائيل ليبيديف خلال المحادثات: «الجماعات المتمردة تهاجم وتقتل وتعذب وتروع السكان المدنيين. تدفق جميع أنواع الارهابيين من بعض الدول المجاورة يتزايد دائماً. معظم المتشددين يتبعون القاعدة مباشرة او عن قرب». وأضاف أن الاساس لمساعدة انسانية ناجحة في حمص هو «وقف كافة الاطراف السورية اطلاق النار ومشاركتها في حوار سياسي شامل».
وشاركت اللجنة الدولية للصليب الاحمر وهي منظمة الاغاثة الوحيدة التي أرسلت موظفين الى سورية في اجتماع امس الذي استغرق ثلاث ساعات.
وقال كلاوس سورنسن مدير عام قسم المساعدات في الاتحاد الاوروبي: «العملية السياسية تزداد تعقيداً لكن الشعب السوري لا يستطيع الانتظار. يجب أن يتدخل المعنيون بالشؤون الانسانية».
وأضاف: «الغرض من هذا الاجتماع هو تقديم حل للمعاناة الفورية... انه عن الوصول.. والوصول.. والوصول. هذا شرط مسبق لتوفير اي نوع من الدعم».
وقالت الدكتورة سيما بحوث مساعدة الامين العام لجامعة الدول العربية امام الاجتماع انها تدعو جميع الاطراف الى وقف العنف والقتل على الفور وضمان توصيل المساعدات الانسانية لكافة المناطق.
ورأس اجتماع امس جينج وضم ممثلين عن الدول الاعضاء وعن منظمات اقليمية مثل جامعة الدول العربية والمفوضية الاوروبية ومنظمات غير حكومية بينها اللجنة الدولية للصليب الاحمر ووكالات أممية مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ووصف جينج الوضع في سورية بأنه «مائع جداً»، وقال ان طاقة الاجهزة الصحية السورية لا تستطيع توفير رعاية ما بعد الصدمة وان هناك حاجة لتجديد مخزون الادوية. وقال ان أنظمة المياه التي لحقت بها أضرار خلال القصف يجب اصلاحها.
وقال ديبلوماسيون ومصادر في منظمة الامم المتحدة التي منعت من العمل في سورية ان المنظمة الدولية وضعت خطة مساعدات مبدئية مدتها ثلاثة اشهر قيمتها 105 ملايين دولار يرجح أن تتضمن مناشدة المانحين لتقديم تمويل.
وقالت الولايات المتحدة التي تمثلها نائبة وزيرة الخارجية الاميركية كيلي كليمنتس في بيان «ما زال النظام السوري لا يسمح بدخول المناطق المتأثرة لتحديد اهم الاحتياجات وتوصيل المساعدات اللازمة... نحث جميع الاطراف على السماح بالدخول الفوري والامن من دون معوقات».
واتهم سفير سورية فيصل خباز حموي مدعوماً بروسيا حليفة دمشق جماعات مسلحة بمهاجمة البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمنشآت الطبية وإحداث دمار هائل.
وقال الحموي انه يرفض المنتدى المنعقد في جنيف لانه يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة. وأضاف أن سورية لا تمر بأزمة انسانية، متهماً بعض وسائل الاعلام بمحاولة تهيئة الاجواء لتدخل عسكري.
وقال ان سورية تصدر منتجات صناعية وزراعية وماشية مثل معظم دول المنطقة.
من ناحيته، قال نائب المندوب الروسي في الامم المتحدة في جنيف ميخائيل ليبيديف خلال المحادثات: «الجماعات المتمردة تهاجم وتقتل وتعذب وتروع السكان المدنيين. تدفق جميع أنواع الارهابيين من بعض الدول المجاورة يتزايد دائماً. معظم المتشددين يتبعون القاعدة مباشرة او عن قرب». وأضاف أن الاساس لمساعدة انسانية ناجحة في حمص هو «وقف كافة الاطراف السورية اطلاق النار ومشاركتها في حوار سياسي شامل».
وشاركت اللجنة الدولية للصليب الاحمر وهي منظمة الاغاثة الوحيدة التي أرسلت موظفين الى سورية في اجتماع امس الذي استغرق ثلاث ساعات.
وقال كلاوس سورنسن مدير عام قسم المساعدات في الاتحاد الاوروبي: «العملية السياسية تزداد تعقيداً لكن الشعب السوري لا يستطيع الانتظار. يجب أن يتدخل المعنيون بالشؤون الانسانية».
وأضاف: «الغرض من هذا الاجتماع هو تقديم حل للمعاناة الفورية... انه عن الوصول.. والوصول.. والوصول. هذا شرط مسبق لتوفير اي نوع من الدعم».
وقالت الدكتورة سيما بحوث مساعدة الامين العام لجامعة الدول العربية امام الاجتماع انها تدعو جميع الاطراف الى وقف العنف والقتل على الفور وضمان توصيل المساعدات الانسانية لكافة المناطق.
ورأس اجتماع امس جينج وضم ممثلين عن الدول الاعضاء وعن منظمات اقليمية مثل جامعة الدول العربية والمفوضية الاوروبية ومنظمات غير حكومية بينها اللجنة الدولية للصليب الاحمر ووكالات أممية مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق