دبي، (CNN) -- قالت وزارة الداخلية المغربية الخميس، إن السلطات الأمنية فككت جماعة دينية متشددة كانت تتبنى "معتقدات شاذة" وتضم عناصر تنشط في عدد من المدن المغربية.
ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء "الجماعة المهدوية" كانوا ينشطون في مناطق أوريرت، ووجدة، والعروي، والصويرة، وكانوا يعلمون تحت إمرة زعيم نجح في إقناع أتباعه بأنه المهدي المنتظر."
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن أنصار هذه الجماعة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة٬ والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة٬ حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة٬ وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة٬ علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية."
وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة٬ يتوصل بمبالغ مالية من الخارج٬ يتم صرفها على بعض مريديه لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة."
وقالت الوكالة المغربية أنه "ستتم إحالة المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ تماشيا مع مقتضيات القانون."
ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء "الجماعة المهدوية" كانوا ينشطون في مناطق أوريرت، ووجدة، والعروي، والصويرة، وكانوا يعلمون تحت إمرة زعيم نجح في إقناع أتباعه بأنه المهدي المنتظر."
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن أنصار هذه الجماعة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة٬ والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة٬ حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة٬ وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة٬ علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية."
وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة٬ يتوصل بمبالغ مالية من الخارج٬ يتم صرفها على بعض مريديه لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة."
وقالت الوكالة المغربية أنه "ستتم إحالة المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ تماشيا مع مقتضيات القانون."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق