قامت علياء المهدي "عارية الفيس بوك " بتمثيل مصر فى مؤتمر دولي أقيم بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" بالعاصمة السويدية ستكهولم وألقت كلمة في المؤتمر وهو ما أثار غضب الآلاف من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر".
ورفض النشطاء المصريون أن تقوم علياء بتمثيل المرأة المصرية فى أي محفل دولى واعتبروه إهانة شديدة لنساء مصر خاصة بعد الضجة التي أثارتها علياء موخرًا بنشر صورها عارية على شبكة الإنترنت، وهو ما أساء لمصر وشعبها خاصة أن ذلك يتنافى مع تدين وعادات وتقاليد المصريين.
والقى كريم عامر صديق علياء كلمة فى المؤتمر ادان فيها صور قمع واضطهاد المرأة فى مصر على حد تعبيره ، وقال : ان المراة فى مصر تتعرض للقهر والمهانة وخاصة الفتيات حيث لاتستطيع الفتاة ان تمارس حقوقها او تخرج للقاء اصدقاءها او الجلوس فى الاماكن العامة لانها تخشى التحرش بها ، وتحدث عن صور القمع التى تعرض لها المتظاهرين وتكرار حوادث خطف الفتيات والاعتداء عليهن.
وقال فى نص كلمته والتى ترجمت من اللغة العربية للانجليزية: "إن حملات اضطهاد وقمع المرأة قادها تيار الإسلام السياسى التى أعلنت فى اليوم الثانى لسقوط النظام عن رغبتها فى أن تكون بديلا وحيدا للنظام، وإستيقظنا ذات صباح لنفاجىء بآلاف الملصقات تغطى جدران الشوارع يدعو فيها البعض إلى تطبيق الشريعة الإسلامية معارضين أى دعوات لإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على أن " الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
ويضيف " أيام معدودات وبدأنا نلاحظ أن هؤلاء الذين كانوا محجمين فى عهد النظام السابق قد سيطروا على الشارع ، وبدأوا فى تطبيق بعض رؤاهم على أرض الواقع ، ولم يخل الأمر من قدر كبير من المأساوية ، وعمد بعضهم إلى قطع أذن مواطن قبطى ، وتورط آخرون فى هدم وحرق بعض الكنائس ، وأصبحوا مصدر تهديد للجميع حتى أننى اضطررت لمغادرة مدينة الإسكندرية والحياة فى القاهرة هربا من تهديداتهم المستمرة بالقتل".
ويقول: " فيما بعد اضطررت لمغادرة الوطن عندما تطورت الأمور إلى الأسوأ وحصدوا الأغلبية فى البرلمان وأصبحوا قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على كل مؤسسات الدولة وأسلمتها كما يريدون "
واكد على ان مصر هى إحدى الدول التى وقعت على اتفاقية سيداو لمكافحة كل صور التمييز ضد المرأة ، ولكن على أرض الواقع فإن الإتفاقية غير مفعلة، وهناك بعض القوى الرجعية تدعو إلى الغاء التصديق على هذه الأتفاقية.
واكد على ان مصر هى إحدى الدول التى وقعت على اتفاقية سيداو لمكافحة كل صور التمييز ضد المرأة ، ولكن على أرض الواقع فإن الإتفاقية غير مفعلة، وهناك بعض القوى الرجعية تدعو إلى الغاء التصديق على هذه الأتفاقية.
واقترح كريم بأن تتضمن توصيات المؤتمر تعديل إتفاقية السيداو بجعلها ملزمة لكل الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة حتى الدول التى لم توقع عليها وتوقيع عقوبات صارمة على حكومات الدول التى لا تضمن نصوص هذه الاتفاقية فى تشريعاتها الوطنية أو لا تفعلها على أرض الواقع.